banner image

الخطر وتقسيماته .


أولا- مفهوم الخطر وتقسيماته

-1مفهوم الخطر

قبل التطرق إلى التعاريف المختلفة لمصطلح الخطر، نعرض فيما يلي مجالات استخدامه ومعانيها.

استخدامات لفظ الخطر:

تستخدم كلمة الخطر في الحياة اليومية للتعبير عن أكثر من معنى وفي عدة مواقف، وهذه المعاني يمكن تقسيمها إلى:
- استخدام كلمة الخطر للتعبير عن حالة معنوية أو نفسية، ومثال ذلك استخدام كلمة الخطر للتعبير عن الخوف من
وفاة صديق عزيز أو زعيم سياسي، أو مصلح اجتماعي، وهنا يترتب على تحقيق الخطر حالة نفسية سيئة، ولكن لا
يترتب عليه خسارة مادية ملموسة.
- استخدام كلمة الخطر للتعبير عن حالة مادية أو مالية، ومثال ذلك استخدام كلمة الخطر للتعبير عن الخوف من
حدوث حريق للمنزل، أو حادث تصادم للسيارة، وهنا يترتب على تحقق الخطر خسارة مادية ملموسة.
- استخدام كلمة الخطر للتعبير عن حالة معنوية ومادية؛ ومثال ذلك استخدام كلمة الخطر للتعبير عن الخوف من وفاة
رب الأسرة، أو وفاة الزوجة، أو الفصل من وظيفة مرموقة؛ حيث يترتب على تحقيق الخطر خسارة معنوية متمثلة في
الحالة النفسية السيئة، بالإضافة إلى الخسارة المادية المتمثلة في فقد الدخل الذي كان يحصل عليه رب الأسرة الموظف من
عمله، أو تكلفة الزواج مرة ثانية، أو تكلفة الحصول على مربية

 تعريف الخطر:

يقصد بالخطر لغويا "الإشراف على هلكة"، ووردت في الفقه كلمة الخطر بمعاني عدة منها المقامرة، والغرر، والضمان.
أما كونها مقامرة فلأنها تقع على أمر قد يحدث أو لا يحدث، وغررًا لأنها ترتبط بعوامل تدفع إلى عدم اليقين والتي ممكن
أن تتولد عن العلاقة التعاقدية، والضمان على اعتبار أن الفقهاء يستخدمون الضمان بمعنى تحمل تبعة الهلاك.
أما معنى الخطر من المنظور القانوني فهو "احتمالية وقوع حادث مستقبلا، أو حلول أجل غير معين خارج إرادة
المتعاقدين، قد يهلك الشيء بسببه، أو يحدث ضرر منه."
أما عن تعريف الخطر من قبل رجال الاقتصاد والإحصاء فهي عديدة ومنها:
• الخطر هو حالة عدم التأكد التي يمكن قياسها.
• إمكانية وقوع خسارة
 
   • "الخسارة المادية المحتملة في الثروة أو الدخل نتيجة لوقوع حادث معين."
• الخطر هو إمكانية حدوث انحراف عكسي للنتائج الفعلية عن النتائج المتوقعة أو المأمولة.
• "الخطر ظاهرة أو حالة معنوية تلازم الشخص عند اتخاذه القرارات أثناء حياته اليومية، مما يترتب عليه الشك أو
الخوف أو عدم التأكد من نتائج تلك القرارات التي يتخذها هذا الشخص بالنسبة لموضوع معين."
• الخطر هو ظاهرة تؤدي إلى خسارة غير مؤكدة يمكن قياسها كميا وتقييمها نقديا ونسبتها إلى مسبب لا إرادي.
 

   تقسيمات الخطر:
تتعدد التقسيمات المختلفة للأخطار حسب الغرض أو الهدف من التقسيم، ولكن عموما يمكن تقسيم الأخطار بصفة
عامة إلى نوعين:
أخطار معنوية (غير اقتصادية:)
هي الأخطار التي ينصب تأثيرها على الحالة النفسية للشخص ولكن لا تتعداها إلى التأثير على النواحي الاقتصادية،
ومثال الأخطار المعنوية: الخوف من وفاة صديق أو زعيم سياسي أو ديني خلال فترة معينة، وهذه المجموعة من الأخطار
المعنوية تختص بدراستها العلوم الفلسفية والاجتماعية والنفسية، وهي بطبيعتها هذه تخرج عن نطاق الدراسات الاقتصادية
والتجارية، وليس معنى أنها لا تدخل في نطاق هذه الدراسة المقصود بها دراسة الخطر لخدمة التأمين ولكنها تفيد عادة
في معرفة الأخطار التي يمكن التأمين عليها من تلك الواجب إدارتها بطريقة أو بأخرى من طرق إدارة الخطر التي تناسب
طبيعة الأخطار المعنوية.
أخطار اقتصادية:
الأخطار الاقتصادية هي تلك التي إذا تحققت مسبباتها ينتح عنها خسارة مادية في الدخل أو الممتلكات، وقد يكون ناتج
تحقق مسببات بعض منها ربحا،ً لذلك يفرق أصحاب هذا الاتجاه في تقسيم الخطر بين الأخطار الاقتصادية الطبيعية
والأخطار الاقتصادية الأخرى والتي يطلق عليها أخطار المضاربة أو الأخطار التجارية

تتعدد التقسيمات المختلفة للأخطار حسب الغرض أو الهدف من التقسيم، ولكن عموما يمكن تقسيم الأخطار بصفة
عامة إلى نوعين:
أخطار معنوية (غير اقتصادية:)
هي الأخطار التي ينصب تأثيرها على الحالة النفسية للشخص ولكن لا تتعداها إلى التأثير على النواحي الاقتصادية،
ومثال الأخطار المعنوية: الخوف من وفاة صديق أو زعيم سياسي أو ديني خلال فترة معينة، وهذه المجموعة من الأخطار
المعنوية تختص بدراستها العلوم الفلسفية والاجتماعية والنفسية، وهي بطبيعتها هذه تخرج عن نطاق الدراسات الاقتصادية
والتجارية، وليس معنى أنها لا تدخل في نطاق هذه الدراسة المقصود بها دراسة الخطر لخدمة التأمين ولكنها تفيد عادة
في معرفة الأخطار التي يمكن التأمين عليها من تلك الواجب إدارتها بطريقة أو بأخرى من طرق إدارة الخطر التي تناسب
طبيعة الأخطار المعنوية.
أخطار اقتصادية:
الأخطار الاقتصادية هي تلك التي إذا تحققت مسبباتها ينتح عنها خسارة مادية في الدخل أو الممتلكات، وقد يكون ناتج
تحقق مسببات بعض منها ربحا،ً لذلك يفرق أصحاب هذا الاتجاه في تقسيم الخطر بين الأخطار الاقتصادية الطبيعية
والأخطار الاقتصادية الأخرى والتي يطلق عليها أخطار المضاربة أو الأخطار التجارية
تتعدد التقسيمات المختلفة للأخطار حسب الغرض أو الهدف من التقسيم، ولكن عموما يمكن تقسيم الأخطار بصفة
عامة إلى نوعين:
أخطار معنوية (غير اقتصادية:)
هي الأخطار التي ينصب تأثيرها على الحالة النفسية للشخص ولكن لا تتعداها إلى التأثير على النواحي الاقتصادية،
ومثال الأخطار المعنوية: الخوف من وفاة صديق أو زعيم سياسي أو ديني خلال فترة معينة، وهذه المجموعة من الأخطار
المعنوية تختص بدراستها العلوم الفلسفية والاجتماعية والنفسية، وهي بطبيعتها هذه تخرج عن نطاق الدراسات الاقتصادية
والتجارية، وليس معنى أنها لا تدخل في نطاق هذه الدراسة المقصود بها دراسة الخطر لخدمة التأمين ولكنها تفيد عادة
في معرفة الأخطار التي يمكن التأمين عليها من تلك الواجب إدارتها بطريقة أو بأخرى من طرق إدارة الخطر التي تناسب
طبيعة الأخطار المعنوية.
أخطار اقتصادية:
الأخطار الاقتصادية هي تلك التي إذا تحققت مسبباتها ينتح عنها خسارة مادية في الدخل أو الممتلكات، وقد يكون ناتج
تحقق مسببات بعض منها ربحا،ً لذلك يفرق أصحاب هذا الاتجاه في تقسيم الخطر بين الأخطار الاقتصادية الطبيعية
والأخطار الاقتصادية الأخرى والتي يطلق عليها أخطار المضاربة أو الأخطار التجارية
تتعدد التقسيمات المختلفة للأخطار حسب الغرض أو الهدف من التقسيم، ولكن عموما يمكن تقسيم الأخطار بصفة
عامة إلى نوعين:
أخطار معنوية (غير اقتصادية:)
هي الأخطار التي ينصب تأثيرها على الحالة النفسية للشخص ولكن لا تتعداها إلى التأثير على النواحي الاقتصادية،
ومثال الأخطار المعنوية: الخوف من وفاة صديق أو زعيم سياسي أو ديني خلال فترة معينة، وهذه المجموعة من الأخطار
المعنوية تختص بدراستها العلوم الفلسفية والاجتماعية والنفسية، وهي بطبيعتها هذه تخرج عن نطاق الدراسات الاقتصادية
والتجارية، وليس معنى أنها لا تدخل في نطاق هذه الدراسة المقصود بها دراسة الخطر لخدمة التأمين ولكنها تفيد عادة
في معرفة الأخطار التي يمكن التأمين عليها من تلك الواجب إدارتها بطريقة أو بأخرى من طرق إدارة الخطر التي تناسب
طبيعة الأخطار المعنوية.
-2-2أخطار اقتصادية:
الأخطار الاقتصادية هي تلك التي إذا تحققت مسبباتها ينتح عنها خسارة مادية في الدخل أو الممتلكات، وقد يكون ناتج
تحقق مسببات بعض منها ربحا،ً لذلك يفرق أصحاب هذا الاتجاه في تقسيم الخطر بين الأخطار الاقتصادية الطبيعية
والأخطار الاقتصادية الأخرى والتي يطلق عليها أخطار المضاربة أو الأخطار التجارية
 .
  
الخطر وتقسيماته .  الخطر وتقسيماته . Reviewed by Unknown on 1:34 ص Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

يتم التشغيل بواسطة Blogger.