الآثار المتبادلة بين المؤسسة والمحيط.

أثر المحيط على المؤسسة:

- أثر المحيط السياسي: عندما يسود الاستقرار السياسي دولة ما فإن ذلك يؤدي إلى
انتعاش الحركة الاقتصادية فيها وبالتالي تحقيق بيئة ملائمة لتطور المؤسسات الاقتصادية
بينما في حالات النزاعات السياسية واللاإستقرار تتعطل الاستثمارات عموما مما يؤثر
سلبا على المؤسسات الاقتصادية.
أثر المحيط التكنولوجي: يمكن للمحيط التكنولوجي التأثير على المؤسسة الاقتصادية
إيجابا وسلبا حسب تموضع المؤسسة ومدى اقتناصها للفرص وتجنبها للتهديدات
التكنولوجية وحسب نبيعة ارتباط نشانها بالتكنولوجيا .
أثر المحيط الإنساني والاجتماعي:يعد أثر المحيط الانساني والاجتماعي على المؤسسة الاقتصادية الأكثر حدة مقارنة مع آثار البيئات
الأخرى، إذ يتأثر العنصر البشري في المؤسسة بمستويات الأخلاق السائدة والقيم والمثل وكذا  مستويات التفاني في العمل، فقد أظهرت الكثير من الدراسات 1أن المحيط الانساني والاجتماعي
يقدمان مستويات معينة من الإبداعات والملكات الفكرية ومستويات متفاوتة من الرضا الوظيفي
وبالتالي ردود أفعال متبادلة بين الإدارة والعمال متعلقة بأداء كل منهما اتجاه الآخر .
أثر المحيط الاقتصادي:• أصبح المحيط الاقتصادي ديناميكيا ومتغيرا إلى درجة أنه فر على المؤسسة متابعة كل ما
يتعلق بالسياسة الاقتصادية للدولة كسياسات منح القرو والضرائب والإعانات والاستغلال
التي تحددها الدولة .

أثر المحيط القانوني:يجب على المؤسسة أن تكون على دراية بمختلف القوانين المتعلقة بتنظيم المؤسسات
كالقانون التجاري بالإضافة إلى مختلف التشريعات المتعلقة بحماية المستهلك وقانون
المنافسة والأسعار والقوانين المتعلقة بحماية البيئة وقانون العمل وغيرها من القوانين